4.
اَلدُّعَاءُ ِلْلأَرْوَاحِ (٤)
4. DO’A ARWAH (4)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ،
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىٰ اَشْرَفِ اْلأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ،
سَيِّدِنَا وَمَوْلٰنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ.
اَللّهُمَّ رَبَّنَا تَقَبَّلْ
مِنَّا مَا قَرَأْنَا فِىْ هٰذَا الْمَجْلِسِ مِنَ الْقُرْآنِ الْحَكِيْمِ، وَمَا
هَلَّلْنَا وَمَا سَبَّحْنَا بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ، وَمَا صَلَّيْنَا وَسَلَّمْنَا
عَلىٰ نَبِيِّكَ الْكَرِيْمِ. ثُمَّ اجْعَلْ وَاَوْصِلْ ثَوَابَ ذٰلِكَ مِنَّا لِرُوْحِ
الْمُصْطَفٰى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثُمَّ ِلأَرْوَاحِ
اٰبَآئِهِ وَاِخْوَانِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ. ثُمَّ لِجَمِيْعِ
اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ اَجْمَعِيْنَ. ثُمَّ ِلأَرْوَاحِ
التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِ التَّابِعِيْنَ، وَالْعُلَمَآءِ الْعَامِلِيْنَ، وَالْفُقَهَآءِ
وَالْمُحَدِّثِيْنَ، وَالْقُرَّآءِ وَالْمُفَسِّرِيْنَ، وَالسَّادَاتِ الصُّوْفِيَّةِ
الْمُحَقِّقِيْنَ، وَتَابِعِيْهِمْ بِإِحْسَانٍ اِلىٰ يَوْمِ الدِّيْنِ. ثُمَّ ثَوَابًا
مِثْلَ ثَوَابِ هٰؤُلاَءِ مَعَ مَزِيْدِ بِرِّكَ وَإِحْسَانِكَ. وَخُصُوْصًا بِنِيَّةِ
صَاحِبِ الْبَيْتِ لِرُوْحِ: (اْلمَرْحُوْمِ ... بِنْ .... \اْلمَرْحُوْمَةِ
... بِنْتِ ....) وَلِرُوْحِ مَنِ اجْتَمَعْنَا (بِسَبَبِهِ\بِسَبَبِهَا\بِسَبَبِهِمَا)
وَبِسَبَبِهِمْ (وَاجْعَلْهُ\وَاجْعَلْهَا\وَاجْعَلْهُمَا) وَاجْعَلْهُمْ
نُوْرًا يَتَلأْلأْ بَيْنَ حَوَالَيْنَا (وَحَوَالَيْهِ\وَحَوَالَيْهَا\وَحَوَالَيْهِمَا)
وَحَوَالَيْهِمْ. اَللّهُمَّ اجْعَلْ (قَبْرَهُ\قَبْرَهَا\قَبْرَهُمَا) وَقُبُوْرَهُمْ
رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَلاَتَجْعَلْ (قَبْرَهُ\قَبْرَهَا\قَبْرَهُمَا)
وَقُبُوْرَهُمْ حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النَّارِ. ثُمَّ ِلأَرْوَاحِ اٰبَآئِنَا
وَاُمَّهَاتِنَا، وَاَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا، وَاِخْوَانِنَا وَاَخَوَاتِنَا، وَمَشَاِيخِنَا
وَمُعَلِّمِيْنَا، وَِلأَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ، بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. وَاغْفِرِ اللّهُمَّ
لَنَا (وَلَهُ\وَلَهَا\وَلَهُمَا) وَلَهُمْ وَِلإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا
بِاْلإِيْمَانِ، وَلاَتَجْعَلْ ِفىْ قُلُوْبِنَا غِلاًّ لِلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا رَبَّنَا
اِنَّكَ رَئُوْفٌ رَحِيْمٌ. اَللّهُمَّ اَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَاْلمَغْفِرَةَ وَالشَّفَاعَةَ
عَلَيْنَا (وَعَلَيْهِ\وَعَلَيْهَا\وَعَلَيْهِمَا) وَعَلَيْهِمْ، وَعَلىٰ سَائِرِ
اَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنْ اُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا
اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ. رَبَّنَا ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ
تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ. رَبَّنَا
اٰتِنَا
فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَِفى اْلاٰخِرَةِ حَسَنَةً
وَقَنَا عَذَابَ النَّارِ.
وَصَلَّى
اللهُ عَلىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ، سُبْحَانَ
رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ، وَالْحَمْدُ
ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar