3.
اَلدُّعَاءُ ِلْلأَرْوَاحِ (٣)
3. DO’A ARWAH (3)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ،
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىٰ اَشْرَفِ اْلأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ،
سَيِّدِنَا وَمَوْلٰنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ.
اَللّهُمَّ اجْعَلْ وَاَوْصِلْ وَتَقَبَّلْ
ثَوَابَ مَاقَرَأْنَاهُ وَمَاهَلَّلْنَاهُ وَمَا سَبَّحْنَاهُ وَمَااسْتَغْفَرْنَاهُ
وَمَاصَلَّيْنَاهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ِفىْ هٰذَا
الْمَجْلِسِ، هَدِيَّةً وَاصِلَةً وَرَحْمَةً مِنْكَ نَازِلَةً وَبَرَكَةً شَامِلَةً
وَصَدَقَةً مُتَقَبَّلَةً، نُقَدِّمُهَا وَنُهْدِيْهَا وَنَتَشَفَّعُ بِهَا اِلىٰ
حَضْرَةِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا وَذُخْرِنَا وَقُرَّةِ اَعْيُنِنَا
وَمَوْلٰنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ُثمَّ اِلىٰ اَرْوَاحِ اٰبَآئِهِ وَاِخْوَانِهِ
مِنَ اْلأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ
اَجْمَعِيْنَ، وَاِلَى اْلمَلاَئِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ وَالْكَرُّوْبِيْنَ، وَاِلىٰ
اَرْوَاحِ سَادَاتِنَا اَبِىْ بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوْا عَنْهُ، وَعَنْ سَآئِرِ اَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ اَجْمَعِيْنَ.
ثُمَّ اِلىٰ اَرْوَاحِ اَوْلِيَاءِ الْكَوْنِ اَجْمَعِيْنَ، ثُمَّ اِلىٰ اَرْوَاحِ
اْلأَرْبَعَةِ اْلأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ، وَمُقَلِّدِيْهِمْ فِى الدِّيْنِ،
وَالْعُلَمَآءِ الْعَامِلِيْنَ، وَالْفُقَهَآءِ وَالْمُحَدِّثِيْنَ، وَالْقُرَّآءِ
وَالْمُفَسِّرِيْنَ، وَالسَّادَاتِ الصُّوْفِيَّةِ الْمُحَقِّقِيْنَ، وَتَابِعِ
التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيْهِمْ بِإِحْسَانٍ اِلىٰ يَوْمِ الدِّيْنِ. نَخُصُّ بِذٰلِكَ
لِمَنِ اجْتَمَعْنَا هٰهُنَا بِسَبَبِهِ وَتَلَوْنَا الْقُرْآنَ الْعَظِيْمَ، مِنْ اَجْلِهِ وَجِهَتِهِ مَنْ اَنْتَ
اَعْلَمُ بِهِ وَبِاسْمِهِ يَامَوْلٰنَا يَارَبَّ الْعَاَلمِيْنَ.
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ
وَاعْفُ عَنْهُ، وَوَالِدِيْنَا وَمَشَائِخِنَا وَاَقَارِبِنَا وَاَهْلِيْنَا وَاَزْوَاجِنَا
وَاَصْهَارِنَا وَاَرْحَامِنَا وَاَحْبَابِنَا وَاَصْدِقَائِنَا وَذَوِى الْحُقُوْقِ
عَلَيْنَا، وَلِجَمِيْعِ اُصُوْلِنَا وَفُرُوْعِنَا وَحَوَاشِيْنَا، وَجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ
وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، اْلأَحْيَآءِ مِنْهُمْ وَاْلأَمْوَاتِ،
بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. اَدْخِلِ اللّهُمَّ عَلَيْهِمْ يَاكَرِيْمُ
فِىْ قُبُوْرِهِمُ الرَّوْحَ وَالرَّيْحَانَ، وَالْفُسْحَةَ وَالرِّضْوَانَ، وَالْبِشَارَةَ
وَاْلاَمَانَ، وَالْمَوَدَّةَ وَاْلإِحْسَانَ، بِجِوَارِكَ فِىْ رَفِيْعِ الْجِنَانِ،
اِنَّكَ كَرِيْمٌ مَنَّانٌ. اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ نُوْرًا يَسْعٰى بَيْنَ اَيْدِيْهِمْ،
وَيَتَلأْلَؤُ مَابَيْنَ اَيْدِيْهِمْ، وَاجْعَلْهُ فِكَاكًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ،
وَسِتْرًا وَحِجَابًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ، وَعِتْقًا وَنَجَاةً لَهُمْ مِنَ النَّارِ،
وَجَوَازًا لَهُمْ عَلَى الصِّرَاطِ وَدُخُوْلاً لَنَا وَلَهُمْ فِى الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِكَ
يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
اَللّهُمَّ وَنَحْنُ عَبِيْدُكَ الضُّعَفَاءُ
الْفُقَرَاءُ الْمَسَاكِيْنُ الْمُحْتَاجُوْنَ الْمُقَصِّرُوْنَ، اِرْحَمْنَا اِذَا
صِرْنَا اِلىٰ مَاصَارُوْا اِلَيْهِ قَبْلَنَا. فَبَارِكِ اللّهُمَّ لَهُمْ فِيْمَا صَارُوْا اِلَيْهَ وَلَنَا، وَاجْعَلْ
فِيْهِ فَرْحَنَا لاَتَرْحَنَا، وَاجْعَلْ مَلَكَ اْلمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِقَبْضِ
اَرْوَاحِنَا شَفِيْقًا رَفِيْقًا رَحِيْمًا حَفِيًّا. اَللّهُمَّ وَكَمَا اَنْعَمْتَ عَلَيْنَا جَمِيْعًا بِاْلإِيْمَانِ وَاْلإِسْلاَمِ، فَثَبِّتْنَا عَلَيْهِمَا عِنْدَ اْلإِنْتِقَالِ
اِلىٰ دَارِ الْحَيَوَانِ، وَاَدْخِلْنَا دَارَ الْكَرَامَةِ وَالرِّضْوَانِ، وَحُلْ
بَيْنَنَا وَبَيْنَ دَارٍ سَرَابِيْلُ اَهْلِهَا قَطِرَانٍ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الْعِصَابَةِ
الَّتِىْ اَخَذَتِ الْكِتَابَ بِاْلأَيْمَانِ، وَمِمَّنْ ثَبَتَتْ مِنْهُ عَلَى الصِّرَاطِ الْقَدَمَانِ،
وَيُتْحَفُ بِالْخَيْرَاتِ الْحِسَانِ، فِىْ مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ حَضْرَةِ الْعَزِيْزِ
الرَّحْمٰنِ. وَرَافِقِ اللّهُمَّ بِنَا وَبِهِ وَبِالْمُسْلِمِيْنَ مَعَ مَنْ كَانَ صِدِّيْقًا وَنَبِيًّا، فِىْ
جَنَّتِكَ الَّتِىْ لاَيَسْمَعُوْنَ فِيْهَا لَغْوًا اِلاَّ سَلاَمًا، وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ
فِيْهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا.
اَللّهُمَّ اَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ عَلىٰ اَهْلِ الْقُبُوْرِ،
مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَاْلمُؤْمِنِيْنَ وَاْلمُؤْمِنَاتِ، بِرَحْمَتِكَ
يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَِلإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ
سَبَقُوْنَا بِاْلإِيْمَانِ، وَلاَتَجْعَلْ فِىْ قُلُوْبِنَا غِلاًّ لِلَّذِيْنَ اٰمَنُوْا
رَبَّنَا اِنَّكَ رَئُوْفٌ رَحِيْمٌ. وَاَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَاَتَمُّ التَّسْلِيْمِ،
عَلىٰ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ اْلأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَعَلىٰ اٰلِهِ
وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِيْنَ، دَعْوَاهُمْ فِيْهَا سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ
فِيْهَا سَلاَمٌ، وَاٰخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar